إذا كانت لديكِ رغبة جامحة في أن تكون النبتة التي تنمو بين أحشائك ولد، فربما تربطين بعض الأعراض التي تظهرعليكِ بتحديد جنس الجنين، ومن بينها الإحساس بالحموضة حيث تتساءل الكثير من الحوامل هل الحموضة من علامات الحمل بولد؟، تعرفي على إجابة هذا السؤال معنا مع مزيد من التفاصيل.
هل الحموضة من علامات الحمل بولد؟
من الأقاويل الشائعة التي تعلمناها من السلف أن الحموضة من علامات الحمل بولد، ولكن هذا القول خاطئ تمامًا وليس له أي دليل علمي يُسند إليه، فهذا العرض يُمكن أن يحدث لبعض السيدات خلال فترة الحمل وتسبب لها الأرق والإزعاج، وربما تمتد هذه المشكلة إلى ما بعد الولادة.
فخلال زيارة الطبيب حينما تطرح الحامل عليه هذا السؤال” هل الحموضة من علامات الحمل بولد؟” فيجيبها بعدم وجود علاقة مؤكدة بين الإحساس بالحموضة وبين نوع الجنين ويقصد هنا بالحموضة أي حرقان المعدة، وإنما درجة حموضة المهبل يُمكن أن تؤثر في تحديد جنس الجنين، فإذا كانت قاعدية فربما يشير ذلك إلى احتمالية الحمل بجنين ذكر، أما إذا كانت درجة حموضة المهبل قلوية فتكون احتمالية الحمل بأنثى أكبر.
ما هي أعراض الحموضة عند الحامل
هناك بعض الأعراض إذا شعرت بها فربما تُشخص بالحموضة والتي منها:
- الشعور بالغثيان الصباحي.
- الإصابة بآلام مزعجة بالحلق.
- تشعر الحامل بصعوبة في البلع.
- الإحساس بحُرقة سواء في منطقة الحلق أو الصدر.
- زيادة إفراز اللعاب بشكل واضح.
- الإصابة بسعال مستمر لفترة طويلة ويؤثر على الصوت.
أسباب الشعور بالحموضة عند الحامل
بعد أن علمنا بأن الحموضة ليست من أعراض الحمل بولد، دعينا نتعرف من خلال السطور التالية عن أسبابها:
- قد يؤدي نمو الجنين وكبر حجمه إلى تدفق أحماض المعدة إلى المريء.
- الارتجاع الذي يحدث للحامل نتيجة كبر حجم الرحم.
- قد يؤدي ارتفاع هرمون البروجسترون إلى ضعف عضلات المريء، مما يؤدي إلى ارتجاع محتويات المعدة للمريء، مما ينتج عنه الشعور بالحرقان والحموضة.
- التغير الهرموني أو طبيعة الطعام التي تتناوله الحامل قد يصيبها بعسر الهضم، ويبقى الطعام بالمعدة لفترة طويلة، مما يسبب الحموضة المزعجة
