هل ألم الأسنان من علامات الحمل -بولد
صحة وتغذية

هل ألم الأسنان من علامات الحمل بولد | بين الحقيقة والأكذوبة

قد تتمنى الكثير من السيدات الحوامل أن يكون حملهم بمولود ذكر، وتصبح الحامل تتبع كل عرض يظهر عليها على أنه علامة للحمل بصبي، فمثلاً تتساءل الكثيرات هل ألم الأسنان من علامات الحمل بولد؟ وعلى الرغم من إنها علامة مؤلمة ومزعجة إلا أن الكثيرين يحتسبوها من أهم العلامات، فهيا بنا خلال الأسطر التالية نبحث عن حقيقة هذا الاعتقاد.

هل ألم الأسنان من علامات الحمل بولد

يعتبر الكثيرون خصوصاً الأقارب الأكبر سناً أن ألم الأسنان من أولى أعراض الحمل بولد، ظناً منهم أن عظام الأولاد تكون أقوى من عظام الفتيات، ولذلك تحتاج لقدر كبير من الكالسيوم عند التكون فيتم سحب نسبة عالية من كالسيوم الأم خصوصاً المتواجد في أسنانها.

 ولكن الجدير بالذكر ليس هناك أي إثبات علمي يؤكد صحة تلك الأقاويل، ورداً على هل ألم الأسنان من علامات الحمل بولد؟ لا ليس صحيح ولا يوجد له أي أساس من الصحة، فتلك المشكلة شائعة خلال فترة الحمل لدى بعض الحوامل مهما كان جنس المولود، وهناك أسباب أخرى لهذا الألم:

تراكم البلاك

هل ألم الأسنان من علامات الحمل -بولد

هى أحد أنواع التهاب اللثة التي تتعرض لها المرأة أثناء الحمل، ويعتبر هو على رأس الأسباب المؤدية لنزيف اللثة، وتصاب به ما يعادل 75% من النساء الحوامل، وعلى حسب تدرج الالتهاب قد تصابين بأمراض اللثة.

 وتعد تلك العدوى من أخطر الأمراض، إذ قد تؤدي إلى دمار العظام الداعمة للأسنان، مما يؤدي لفقد الأسنان، يصاب عدد من النساء بأورام الحمل ولكن لا تشعري بالقلق فتلك أورام حميدة تختفي بعد الولادة، ولكن ينتج عنها تزايد البلاك، وبعض الألم مع الأكل والشرب.

أسباب ألم الأسنان في الحمل

  • تناول مقدار كبير من الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السكر والكربوهيدرات، فتزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
  • زيادة نسبة هرموني الاستروجين والبروجستيرون في الجسم، مما يزيد من لوحة الأسنان.
  • الارتجاع الحمضي، غثيان الصباح، القيء المتكرر المصاحب لحمض المعدة، يعمل على الضرر بمينا الأسنان، وينتج عنها حساسية الأسنان.
  • عدم تناول مأكولات تحتوي على قدر عالي من الكالسيوم لتعويض الفاقد المبعوث للجنين.
  • عدم الاهتمام بنظافة الأسنان، فيؤدي ذلك لتراكم البكتيريا، فينتج عنها ألم الأسنان.
  • نقص مناعة المرأة أثناء فترة الحمل، مما يجعلها عرضة للإصابة بأي مرض.
  • التغيرات الهرمونية التي تحدث للجسم أثناء الحمل، فتغير طريقة دفاع الجسم ضد العدوى والبكتيريا المتراكمة.