السياحة العلاجية في المانيا
سياحة وسفر

السياحة العلاجية في المانيا | مميزاتها وأهم الأمراض التي تعالجها بكفاءة

السياحة العلاجية في المانيا تمثل الخيار الأمثل للعديد من المرضى والسياح القاصدين زيارة هذه الدولة للاستمتاع بامتيازاتها الكثيرة في المجال الطبي، والتي يصعب توافرها لدى أي مكان حول العالم، كما يتوافر طاقم طبي على أعلى مستوى وغيرهم من ذوي الخبرات في هذا المجال.

 السياحة العلاجية في المانيا

المقصود بالسياحة العلاجية عمومًا، هو الانتقال من بلد لآخر، لتلقي العلاج، ويجب الوضع في الحسبان أنها لا تقل في الأهمية أبدًا عن الأنواع الأخرى من السياحة، وبالتالي تعد مصدرًا مهمًا من مصادر الدخل القومي للدول المتاح العلاج فيها، وألمانيا تتمتع بالعديد من المقومات الطبيعية والبشرية؛ فجعلتها الخيار الأمثل للمرضى ممن يحتاجون تلقى العلاج لمشكلاتهم الصحية، حيث يتوافر فيها المستشفيات والمراكز العلاجية المتخصصة في مختلف المجالات.

مميزات السياحة العلاجية

تمتاز السياحة العلاجية بعدة مميزات تنفرد بها عن غيرها، مما جعلها مقصد لعدد كبير من المرضى حول العالم والتي تتمثل في:

قلة التكلفة   

من أهم مميزات السياحة العلاجية خفض تكلفتها عند مقارنتها بباقي الدول الأوروبية في تقديم الخدمات المتعلقة بالمجال الصحي؛ الأمر الذي يشكل مزايا ترجح كفتها عن الدول الأخرى، فنسبتها تقل 80% عن باقي الدول التي تحتوي على مراكز طبية متخصصة.

انتشار الحمامات والمنتجعات الصحية الكثيرة

السياحة العلاجية في المانيا تمتاز بوجود حمامات ومنتجعات صحية مختلفة؛ فيستمتع المريض بقضاء فترة علاجية ترفيهية، فالمياه تساهم في التخلص من العديد من الأمراض، بالإضافة إلى احتوائها على عدد من المنتجعات الصحية ذات القدرة العالية على علاج مختلف الأمراض، ناهيك عن المصاحبة للطبيعة السياحية الخلابة والجو المنعش؛ فهي تطل على بحر البلطيق وبحر الشمال؛ مما يقلل من الضغوطات التي يتعرض لها المريض أثناء سفره.

مقومات بشرية

دولة ألمانيا تتمتع بقدر هائل من المقومات البشرية، التي تجعلها واحدة من أهم الوجهات العلاجية، فهم مدربون بأعلى كفاءة وتدريب مهني ممتاز قبل الدخول للمجال الطبيعي، ويحرص الأطباء والجراحين على تثقيف أنفسهم والاطلاع على كل ما هو جديد في تخصصاتهم.

أنواع السياحة العلاجية في المانيا

السياحة العلاجية في المانيا

السياحة العلاجية  تشتمل على نوعين رئيسيين:

  • السياحة العلاجية الطبية المقتصرة على تلقي العلاج فقط خارج بلد المريض.
  • أما النوع الآخر فتسمى السياحة الاستشفائية التي تلعب دور هام في تجديد الاسترخاء والنشاط والاستمتاع بوقت للنقاهة والقضاء على ما يتركه المرض من آثار، وفي الأغلب ما تقترن ببرنامج ترفيهي سياحي خاص.

أهم الأمراض التي تُعالج في ألمانيا  

السياحة العلاجية في دولة ألمانيا تتخذ شهرة واسعة بسبب الإمكانات الطبية الهامة، المتواجدة في عدد كبير من المراكز الطبية والمستشفيات المتخصصة في علاج أمراض كثيرة؛ وإليكم أبرزها:

الأمراض السرطانية

ألمانيا تستخدم تقنية المعالجة  بـ”أيونات الكربون”، التي تمتاز في معالجة المناطق الحساسة كالدماغ والعمود الفقري وما بهما من أورام خبيثة، كما تساعد الطبيب في التعرف على الخلايا التي نجحت بالفعل في علاجها، كما تستخدم ألمانيا الخلايا الجذعية لعلاج مرضى السرطان والعلاج بالبروتونات، والعلاج الكيميائي البريتوني، والعلاج الإشعاعي الكيميائي.

أمراض وجراحة القلب

السياحة العلاجية تقوم على علاج أمراض القلب من خلال التدخل الجراحي، وتقدم رعاية شاملة قبل العملية وبعدها، وقد تعتمد على العلاج الدوائي، وعلى قسطرة الشرايين الطرفية والتاجية، كما تشمل زرع جهاز متخصص لضبط سرعة ضربات القلب، للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب.

العقم

من أهم المشاكل التي تعالجها دولة ألمانيا:

  • مشكلة العقم عند الذكور من خلال التدخل الجراحي لمعالجة إعادة قدرة الخصية ودوالي الأوردة.
  • التحكم في إنتاج الحيوانات المنوية بصورة طبيعية، وعلاج مشكلة غلق إنتاج السائل المنوي أثناء العلاقة الجنسية، وقد يعتمدون على الهرمونات.
  • القيام بعمليات تلقيح صناعي للزوجة أيضًا، كما يمكنها علاج أمراض أخرى مثل العظام، والسمنة، والأعصاب.

بعدما تعرفنا عن نبذة عن السياحة العلاجية في المانيا؛ وجب القول إنها  تعتبر الخيار الأمثل لعلاج الكثير من الأمراض بكفاءة.